من المتوقع أن تتضاعف القدرة المركبة للطاقة المتجددة في أوروبا ثلاث مرات، لكنها لن تصل إلى هدف عام 2050 نظراً للتحديات التي تواجه السوق، وفقاً لشركة الأبحاث الرائدة أورورا. حدد الاتحاد الأوروبي هدفًا يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، الأمر الذي يتطلب طاقة متجددة لتوليد أكثر من 60% من إجمالي توليد الكهرباء. وعلى مدى العقد الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمه أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، سوف تكافح أوروبا للوصول إلى هدفها، نظراً للتحديات المستمرة في أسواق الطاقة.
وشدد معهد الأبحاث على أن التعريفات السلبية وتشبع السوق هما العائقان الرئيسيان أمام نمو الطاقة المتجددة. وزعمت أورورا أن التعريفات السلبية هي الأقل انتشارًا في أوروبا الوسطى والأكثر شيوعًا في منطقة الشمال، في حين أن ازدحام الشبكات يعد أيضًا أحد الاختناقات الرئيسية أمام التوسع في الطاقة المتجددة. وقد زادت العلاجات في أوروبا بنسبة 15% تقريبًا على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي 57 تيراواط في الساعة بحلول عام 2023، حيث تشهد ألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وأيرلندا أكبر تخفيضات في الطاقة.
وحثت أورورا الدول الأوروبية على زيادة سعة تخزين البطاريات وبناء محفظة طاقة متجددة أكثر تنوعًا لتحقيق تحول أكثر كفاءة في مجال الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يقترح توليد إيرادات إضافية من خلال أسواق القدرات وأسواق الخدمات الإضافية وموازنة الأسواق.
أعربت طاقة الرياح في أوروبا مؤخرًا عن قلقها من أن فشل الاتحاد الأوروبي في بناء ما يكفي من مزارع الرياح في العام الماضي سيعرض للخطر عملية تحقيق هدفه المتمثل في 425 جيجاوات من طاقة الرياح المركبة بحلول عام 2030.